تصريح صحفي حول المؤتمر الإنساني الدولي في باريس

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
نظمت الجمهورية الفرنسية، جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي يوم أمس الإثنين 15 أبريل 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السودان والدول المجاورة، والذي أظهرت فيه أسرة المجتمع الدولي والدول الصديقة للسودان مدى اهتمامها بالأزمة الإنسانية المحيطة بالبلاد جراء ما أحدثته أهوال حرب 15 أبريل والتي أكملت منذ اندلاعها عاما كاملا.
يتقدم التجمع الاتحادي بخالص الشكر للحكومتين الفرنسية والألمانية والاتحاد الأوروبي، ولكل الدول التي شاركت بالمؤتمر، ونرحب بمخرجات المؤتمر والتزامات المؤتمرين من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن السودانيين الأبرياء ضحايا الحرب اللعينة. كما يأمل التجمع الاتحادي أن تسهم هذه الالتزامات والجهود في تعجيل إنقاذ ملايين السودانيين من أخطار المجاعة المحدقة، وتحسين الأوضاع الإنسانية بالغة التعقيد التي يمر بها السودانيون عبر إيصال الغوث الإنساني والاحتياجات الضرورية لكل المتضررين من الحرب والمحتاجين والمحاصرين في مناطق الصراع.
التجمع الاتحادي
16 أبريل 2024
Unionist Alliance
Press Statement
On Monday, April 15, 2024, in the French capital, Paris, the French Republic, the Federal Republic of Germany, and the European Union organized the International Humanitarian Conference for Sudan and neighboring countries, in which the international community and friends of Sudan expressed their concern over the humanitarian crisis in the country as a result of the horrors of the April 15th war, which has completed a full year since its outbreak.
The Unionist Alliance extends its sincere gratitude to the French and German governments and the European Union, and to all the countries that participated in the conference. We welcome the outcome of the conference and pledges made by donors to alleviate the human suffering of the innocent Sudanese victims of the war. The Unionist Alliance also hopes that these pledges and efforts will contribute to facilitate the rescue of millions of Sudanese from the dangers of the imminent famine, and improving the extremely complex humanitarian conditions that the Sudanese people are going through by delivering humanitarian relief and the necessary needs to all those affected by the war, the needy, and those trapped in conflict areas.
Unionist Alliance
16th of April 2024

بيان حول ذكرى 6 أبريل

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
“بسم الشهيد وأمه،
بسم الغد المولود من رحم الضباب،
بسم الوفاء لأمةٍ خرجت من الأغلال تزحم كل أفقٍ كل باب،
نستل سيف الشعب،
سيف السادس المنصور من أبريل نبتدئ الحساب”
“وبهذا فإن السادس من أبريل ليس سدرة منتهانا بل هو درجٌ سامٍ نخطوه بوسعٍ وثبات نحو تمام الوصول”
بيان قوى إعلان الحرية والتغيير – 28 مارس 2019
شعبنا العظيم،
يُمثِّل تاريخ 6 أبريل يوماً فارقاً في روزنامة بلادنا وتاريخها المعاصر، فقد كانت انتفاضة ماريل 1985 نابضة بتوقٍ شعبي كبير إلى الانعتاق من عهد الشمولية وكسر شوكة نظام مايو الدكتاتوري وإنهاء تسلطه على حكم البلاد لستة عشر عاماً.. فخرجت مواكب الشعب إلى الشوارع تهتف للحرية والديمقراطية وتنشد الرفاه والسلام والعيش الكريم. لذلك لم يكُ مستغرباً أن يستلهم جيل ثورة ديسمبر من تاريخ هذه الانتفاضة يوماً عظيماً يعيد فيه الكرة ويعزم فيه العزم ويوجه مواكب السودان الوطن الواحد إلى نقطة التقاء مشتركة شكلت بعدها بوتقةً ونموذجاً مصغراً لحلم دولة الحرية والسلام والعدالة، دولة القانون والمؤسسات، والتداول السلمي للسلطة، والتوزيع العادل للفرص والثروات، وروح الإخاء والتكافل الاجتماعي والانساني التي عمت ساحات الاعتصام المجيد في كل بقاع السودان.
شعبنا الكريم،
تمر ذكرى 6 أبريل هذا العام بعد سنة طويلة مثقلة بالآلام والفواجع، فلم تترك حرب 15 أبريل بيتاً إلا وألقت ظلالها وظلامها عليه، وخلفت الموت والمرض والجوع والخوف والتشريد وتوقف عجلة الحياة والخسائر الطائلة في مقدرات البلاد وممتلكات المواطنين. ورغم كل هذه الكوارث ما تزال أصوات البنادق تعلو وأعداد المسلحين تتزايد ورقعة الحرب تتمدد، وتهدد وحدة البلاد وكيان الدولة. وما لبثت قوى الظلام من مشعلي الحرب ومؤججي فتنتها تسعى لكي لا تنطفئ إلا وقد فرضوا شروطهم قسراً على الشعب السوداني ورغماً عن إرادته.
شعبنا الأبي،
إن كان هناك من درس نستخلصه من التجربة، فهو أن بعد كل ظلامٍ دامسٍ فجرٌ مقبل، وأن نهاية كل ضائقةٍ اتساعٌ وفرج. لم يكُ السادس من أبريل سدرة منتهانا يوماً ما، بل ظل درجاً سامياً وجبلاً عتيداً نخطوه بثباتٍ ونصعده بتؤدةٍ وجَلَدٍ حتى تمام الوصول. وما دام الامتحان هنا امتحان قوة إرادةٍ لا قوة يدٍ فسننتصر، فإرادتنا وتمسكنا بتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة تشق عنان السماء، ومتى ما اجتمعت العزيمة على تحقيق السلام المستحق والحفاظ على السودان وطناً واحداً وشعبه حراً مستقلاً فإننا قادرون على هزيمة المصائب وتجاوز المصاعب والوصول ببلادنا إلى بر الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي.
التجمع الاتحادي
6 ابريل 2024

بيان القطاع القانوني حول بلاغات النيابة العامة في مواجهة قيادات سياسية في تقدم

الله الوطن الديمقراطية
التجمّع الاتحادي – القطاع القانوني
بيان
بثت بعض المنصات الإعلامية المرتبطة بحزب المؤتمر الوطني المحلول بشكل مكثف خلال الايام الماضية تسريبات حول صدور أوامر قبض بحق عدد من قادة القوى المدنية الديمقراطية ” تقدم” إلى أن بث تلفزيون السودان يوم 3 أبريل الجاري إعلان عن متهمين هاربين وتم ذكر أسماء 16 من قيادات ” تقدم ” ومطالبتهم بتسليم أنفسهم بموجب بلاغ بناء على عدد من مواد القانون الجنائي السوداني قيدته ما تسمى ” اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة ” وهى لجنة تم تشكيلها من قبل قائد القوات المسلحة في أغسطس من العام الماضي وإزاء ذلك نريد أن نوضح بعض النقاط للرأي العام:
أولاً: إن محاولات استهداف قيادات القوي المدنية وتصفية الحسابات السياسية معها عبر استغلال وتوظيف الأجهزة العدلية وتحديداً النيابة العامة أمر غير جديد؛ فالجميع يشهد على المحاولات الفاشلة والكيدية في تجريم قيادات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الاموال العامة عقب انقلاب 25 اكتوبر.
ثانياً: النيابة العامة جهة مستقلة و محايدة دستوريا، لذلك فإن قائد القوات المسلحة السودانية لا يملك بموجب أحكام الوثيقة الدستورية المنقلب عليها ولا بموجب قانون القوات المسلحة أي صلاحيات تمكنه من تشكيل أي لجان عدلية.
ثالثاً: إن الإجراءات المتخذة تعكس بشكل جلي جهل من قام بإصداراها بالقوانين المنظمة للمسائل الجنائية إجرائياً وموضوعياً، وتفضح التربص والترصد لقيادات القوي المدنية.
رابعاً: إن عناصر الحزب المحلول الذين عادوا لجهاز النيابة ولمختلف أجهزة الدولة عقب انقلاب 25 أكتوبر ولمختلف الأجهزة التنفيذية قاموا بتشكيل ما تسمى ” باللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات الدعم السريع المتمردة ” وهم الذين يقفون وراء اتخاذ مثل هذه الإجراءات التي تدعم دعايتهم المسمومة تجاه قادة القوي المدنية الديمقراطية.
خامساً: كان من الاولى للنيابة العامة التي يعمل وكلاؤها على تلفيق وإلصاق التهم في الشرفاء والوطنيين أن تتخذ إجراءات في مواجهة 21 ألف سجين بينهم مطلوبين للعدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وكانوا يخضعون للمحاكمات امام المحاكم السودانية.
ولكل ما تقدم نرى في القطاع القانوني للتجمّع الاتحادي أن ما تم من قبل هذه اللجنة في مواجهة قيادة القوى المدنية الديمقراطية ليس سوى محاولة يائسة لاستهدافهم عبر استغلال أجهزة العدالة بإجراءات لا تقوم على أي أساس قانوني.
التجمع الاتحادي – القطاع القانوني
5 أبريل 2024
 
 
 
 
 

بيان حول تواصل القصف الجوي للمدنيين

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
يدين التجمع الاتحادي تواصل غارات القصف الجوي التي يقوم بها طيران الجيش وتستهدف المدنيين والمرافق المدنية الخاصة والعامة. شنت القوات المسلحة خلال الأيام الماضية وحتى اليوم غارات جوية على مدن الفاشر وكتم وكبكابية بولاية شمال دارفور وبمنطقة الهدرة بجنوب كردفان ارتقى نتيجتها أكثر من 10 مدنيين أبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، كما تسببت الغارات بإصابات كبيرة لعشرات الجرحى تتفاوت درجة خطورتها وألحقت أضرارا كبيرة بمرافق عامة وخاصة مثل مستشفى كبكابية وعدد من منازل المواطنين.
إن استخدام سلاح الجو في الأحياء السكنية والقصف العشوائي لمنازل المدنيين والمرافق العامة واستخدام أي اسلحة يتعرض فيها المدنيين الأبرياء للخطر هي جريمة حرب وفق كل أعراف وقوانين الاشتباك المتعارف والمتوافق عليها عالمياً، وأن قصف المنازل ينتهك المادة (3) من اتفاقية جنيڤ والمادة (25) من لائحة لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية والتي تحظر قصف منازل المدنيين.
إننا، في التجمع الاتحادي، إذ نجدد إدانتنا لهذه الجرائم، نؤكد أن كل الجرائم والانتهاكات التي تطال المدنيين بأي شكل من الأشكال تجد منا الرفض والإدانة المغلظة وهي تستوجب المحاسبة القانونية والتي ستطال كل المتورطين في هذه الجرائم من أجل تحقيق العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر لكل الضحايا وفق القانون السوداني والقوانين والمواثيق الدولية.
إن استمرار هذه الحرب يوقع على الشعب السوداني مآسي وخسارات فادحة، ويزيد معاناته بشكل يومي، ويضعه في مواجهة لواحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. وما زلنا نناشد قيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالجنح للسلم ووضع السلاح ومواصلة الانخراط في تفاوض جاد للوصول لحل يوقف إطلاق النار وقفاً شاملاً، ويضع البلاد على المسار السياسي السلمي وصولاً إلى استحقاق السودانيين في الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي.
التجمع الاتحادي
1 أبريل 2024

تصريح صحفي حول تصريحات الفريق كباشي الاخيرة

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
يرحب التجمع الاتحادي بالتصريحات التي أدلى بها نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي الخميس الماضي وعبر فيها عن ترحيب الجيش بالجهود التي تقوم بها القوى الوطنية في الداخل والخارج من أجل إحلال السلام في ربوع البلاد ، وكذلك دعوته لضرورة ضبط عمليات تسليح المواطنين باعتبار ان التوزيع العشوائي للسلاح يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد.
اننا في التجمع الاتحادي نعلن ترحيبنا بهذه التصريحات الايجابية التي تصب في خانة الدعوة لوقف الحرب والقتل والتشريد والدمار ومنع انزلاق البلاد نحو هاوية التفكك والتشرزم وكبح جماح الانقسامات الاجتماعية والجهوية.
كما أننا نطالب قيادة الجيش بربط الأقوال بالأفعال عبر مواصلة الانخراط بجدية في التفاوض القادم لاكمال ما تم التوافق حوله في الجولات السابقة في مختلف المنابر من أجل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية تمهيدا لانطلاق العملية السياسية.
التجمع الاتحادي
31 مارس 2024

بيان حول تواصل وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين بولاية الجزيرة وغرب سنار

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
يدين التجمع الاتحادي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة وغرب سنار فقد رصدنا خلال الأسابيع الماضية اعداداً متزايدة من حالات الاغتيال والترويع والنهب والسرقات والتهجير القسري للمواطنين الأبرياء في مناطق وقرى ليس فيها أي تواجد عسكري سوى قوات الدعم السريع. إن ما يحدث من انتهاكات يتجاوز وصفه بالتفلتات وهو اشبه بالنهج المنظم.
إن القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في النزاعات يضع المسؤولية القانونية الكاملة على القوات المسيطرة لحماية المدنيين في مناطق النزاعات، وبهذا فإن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ولاية الجزيرة من القتل والتعذيب وأخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية والإهانة والتشريد والتهجير القسري والتي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وفق المادة 3 والمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة تقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع.
في 2 يناير 2024 وقع الدعم السريع مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في أديس أبابا اعلانا يتضمن الالتزام بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، والعمل على إرجاعهم لبيوتهم وأماكن سكانهم. وهذه الجرائم المستمرة تمثل خرقاً لهذا الإلتزام ولكل الأحكام الخاصة بحماية المدنيين في حرب 15 أبريل.
إننا، في التجمع الاتحادي، إذ نجدد إدانتنا لهذه الجرائم، نؤكد أن أي انتهاكات تطال المدنيين بأي شكل من الأشكال تجد منا الرفض والإدانة المغلظة وسيمثل مرتكبيها أمام القضاء بعد انتهاء الحرب لينالوا العقاب على كل ما ارتكبوه من جرائم.
التجمع الاتحادي
30 مارس 2024

بيان حول تصريحات الجنرال ياسر العطا عن رفض الجيش تسليم السلطة حال ايقاف الحرب

لله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
بالأمس تم تداول تسجيل يتحدث فيه الفريق ياسر العطا عن رفضهم تسليم السلطة للقوى المدنية إلا بعد انتخابات.
إن الحديث عن الانتخابات هو حديث يخص الشعب السوداني وقواه المدنية وليس العسكريين الذين عطلوا عملية الانتقال السابق المفضية للانتخابات عبر انقلابهم العسكري ودفاعهم عنه بقوة السلاح، والذين أعادوا الكرة بانقلابهم على العملية السياسية المفضية لانهاء هذا الانقلاب وإعادة إرساء انتقال يوصل لانتخابات حرة ونزيهة بإشعال حرب لا تبقي ولا تذر. وهو ما ظل يكرره العسكريون مراراً وتكرارا طيلة تاريخ السودان الحديث، بالانقلاب على الأنظمة الديمقراطية والإطباق على رغبات الشعب السوداني في اختيار من يحكمه وكيف يحكمه بقوة الدبابات والبيانات رقم 1.
إن حديث ياسر العطا الأخير هو حلقة من سلسلة طويلة لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة فقد سمعناه قبل فض اعتصام القيادة العامة، ثم قبل موعد تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفق الوثيقة الدستورية الموءودة، ثم مع قتل مئات المتظاهرين بعد انقلاب 25 أكتوبر ، ونسمعه الآن بعد قرابة العام منذ اندلاع حرب 15 أبريل. كشف حديث الجنرال ياسر العطا النوايا الحقيقية والثابتة لدى العسكر لتحطيم الانتقال واستلام الجيش للحكم واحتفاظه به بالقوة. وهو ما ظللنا نناهضه طيلة السنوات الماضية ويتنافى تماما مع آمال وأحلام الشعب السوداني بدولة مدنية ديمقراطية يسود فيها حكم القانون والمؤسسات وتتحقق فيها الحرية والسلام والعدالة.
إن محاولات العسكر للاستيلاء على السلطة والاحتفاظ بها لم تنقطع رغم تعدد الحيل والأساليب والمخططات، وهذا يحتم وحدة قوى الثورة الحريصة على مقاومة أي نظام شمولي دكتاتوري عسكري يطبق على البلاد بتشكيل تيار مدني واسع يوقف الحرب ويجهض مخطط استلام السلطة بواسطة العسكر. هذه الحرب اللعينة لم تكن يوماً نزهة أو مغامرة، والدعوات المتواصلة لاستمرارها أيا كانت مبرراتها تكلف السودان والسودانيين أثمان فادحة، وتعصف بفرص أمنهم وسلامهم واستقرارهم. ولذلك نحن ندعو ونؤكد من جديد أنه لا حل لهذه الكارثة إلا باتفاقٍ جاد ينهي القتال ويتضمن مساءلة مرتكبي الجرائم والعودة للمسار السياسي والانتقال المدني المفضي لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه دون وصاية أو فرض.
إن طريق التحول المدني الديمقراطي هو الذي يضمن إبعاد العسكر عن السياسة واحتكار السلطة ويؤسس لوجود جيش مهني قومي موحد بعقيدة وطنية تلتزم بمهامها الدستورية وتنأى عن الحكم وتنهي حالة تعدد الجيوش وانتشار السلاح الذي أورثنا هذا الوضع الكارثي.
التجمع الاتحادي
17 مارس 2024

 
 
 
 

بيان حول تحذيرات أزمة الجوع في السودان

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان حول تحذيرات أزمة الجوع في السودان.
تشير الأرقام والتقديرات إلى أن أكثر من 25 مليون سوداني حالياً يواجهون مشقة يومية في توفير وجبة الطعام، 18 مليون سوداني يعانون نقصاً حاداً في الغذاء وما يفوق 5 مليون سوداني يواجه خطر المجاعة الكارثي بحسب مؤشرات انعدام الأمن الغذائي (IP4+). وبحسب تقارير صحفية حديثة وبيانات منظمات إنسانية تعمل في السودان توفي أكثر من 500 طفل بسبب الجوع خلال أشهر الحرب الماضية، منهم العشرات يفارقون الحياة يوميا بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد في معسكرات النازحين وبخاصة في شمال دارفور. من جهة أخرى، فإن فجوة الغذاء قد اتسعت بشكل كبير مؤخراً، خصوصاً مع فشل المواسم الزراعية المتتالية تأثراً باستمرار الحرب وتمددها؛ فأغلب الإنتاج الغذائي من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية متمركزة في ولايات كردفان، دارفور، الجزيرة والخرطوم والتي أخرجتها الحرب عن دوائر الإنتاج أو شهدت إنخفاضاً بما يفوق 70% في انتاج الذرة، الدخن والقمح. بالإضافة لذلك، زادت أسعار السلع الغذائية في معظم ولايات السودان بنسبة 50-100% بالمقارنة مع العام الماضي، والتي كانت في زيادة متراكمة بلغت 228% بالمقارنة مع عام 2022 و 2021. كما أن انقطاع شبكات الاتصال خلال الشهر الماضي كان سببا في إيقاف أكثر من 220 مطبخاً كانت تقدم أكثر من 240 الف وجبة يوميا تكف الجوع عن جزء من المحاصرين داخل ولاية الخرطوم. بينما يتسبب انعدام الممرات الآمنة، السرقات، انقطاع الاتصالات والشبكات، شح السيولة النقدية، وصعوبة حركة الكادر الإنساني والفني على الأرض، وقلة الوقود في قطع وتعطل خطوط الإمداد الغذائي ووصول الغوث الإنساني والسلع لمعظم الولايات التي تمددت الحرب إليها.
هذه الأرقام المخيفة والكارثية توضح كيف أن هذا القتال العبثي المستمر منذ 15 أبريل 2023 وحتى الآن يقود السودانيين لمجابهة أكبر كارثة مجاعة في العالم. وهو لمن المؤسف أن تعيد الحرب مجدداً ذاكرة المجاعات في بلد تحمل من الموارد الكامنة ما يكفي ليطلق عليها (سلة غذاء العالم). إننا ندعو الأطراف المتحاربة وكل من يدعو لاستمرار هذه الحرب بتأمل هذا الواقع الذي يعيشه شعبنا الكريم ووضع حد لهذه المأساة، بوقف الحرب التي سببتها. وعلى قيادة القوات المسلحة والدعم السريع اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لمساعدة إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات الآمنة وتأمين الكادر العامل على مساعدة المحتاجين من فرق العمل المحلية وكل المنظمات المعنية بالغوث الإنساني، كما ندعوهم للاستجابة بالإيجاب والتعاون مع قرار مجلس الأمن الصادر يوم أمس والداعي لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان المبارك مما يسهل سير الغوث الإنساني، وللتنازل لأجل كرامة وسلام هذا الشعب بالوصول لاتفاق عاجل لوقف شامل إطلاق النار، ينهي القتال ويحمي الأبرياء ويتيح العودة الآمنة لأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ يعيشون أسوأ الظروف الإنسانية منذ شهور.
إننا ندعو كل القوى والأجسام والتنظيمات المدنية الديمقراطية والثورية والتي ظلت تعمل لسنوات من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي بكل بقاع السودان للعمل معاً لوضع خطة عمل طارئة لمجابهة كارثة المجاعة والحد من آثارها. فليكن مسعانا ونداؤنا الأوحد هو إيقاف هذه الحرب والجلوس للتفاوض ويكفي الوطن ما خسره حتى الآن، ولنتدارك ما يمكن تداركه قبل أن تنجر بلادنا لحرب أهلية طويلة تمضي بعجلٍ في طريقها لتدمير السلم وهدم التعايش الاجتماعي بين أبناء الشعب السوداني. ولتكن وحدة السودان وأمن أراضيه واستقرار وسلامة أهله على قمة أولوياتنا حتى نخرج ببلادنا من هذه الأزمة الوطنية العصيبة.
التجمع الاتحادي
9 مارس 2024

تصريح صحفي حول اعتقال الشقيق صلاح إمام واستمرار اعتقال الشقيق بكري ود السايح

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة من داخل مدينة المناقل اليوم الشقيق صلاح امام المحامي، في الوقت الذي تشهد فيه اجزاء مختلفة من محلية المناقل معارك و دخول الدعم السريع لقرى قريبة من المدينة بعد انسحاب القوات المسلحة منها. نذكر أيضاً بأن الشقيق “بكري ودالسائح” الذي اعتقلته ذات الجهة من المعيلق وتحفظت عليه داخل الفرقة العسكرية ود مدني، وبعد سيطرة الدعم السريع على مدني فقدنا التواصل معه تماما و لا علم لنا و لأسرته بمكان تواجده و حياته وسلامته وهذا الأمر يفاقم من معاناة أهلهم و ذويهم.
إننا ندين استمرار اعتقال المدنيين والداعين لوقف الحرب و تعريض حياتهم للخطر و اقحامهم في حرب لا علاقة لهم بها. و على الاستخبارات العسكرية إطلاق سراح الشقيق صلاح امام والشقيق بكري ود السايح فورا و نحملها مسؤولية حياتهم و سلامتهم في هذا الظرف الحساس و المعقد و أي أحداث تنتج عن استمرار هذا الاعتقال التعسفي.
التجمع الاتحادي
9 مارس 2024

تصريح صحفي بخصوص تواصل انقطاع شبكات الاتصال وتزايد وتيرة الانتهاكات والجرائم

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
مع دخول الحرب المستعرة في بلادنا شهرها الحادي عشر، يعيش ملايين السودانيين في معظم ولايات ومحليات السودان وخارج حدوده أوضاعاً إنسانية كارثية، يفاقمها مؤخرا قطع شبكات الإتصالات عن معظم ولايات السودان مما يشكل تحدياً جديداً في محاصرة جرائم الحرب ورصد الانتهاكات التي تقع على المواطنين الأبرياء.
تواردت أخبار عديدة عن تعرض عدد من قرى ولاية الجزيرة وريفي سنار لهجمات متتالية من منسوبي الدعم السريع مما نتج عنه جرائم وانتهاكات بالغة في حق المدنيين من قتل واعتقالات وسرقات وقعت في قرى غرب المسلمية وريف الحصاحيصا والعقدة المغاربة، وما زالت الأخبار تصلنا متقطعة عن العديد من القرى حتى الآن. وعلى صعيد آخر، شهدت مناطق بحمرة الشيخ بولاية شمال كردفان وبمدينة الضعين بشرق دارفور، تعرض أحياء سكنية عديدة وأسواق مثل حي التضامن والزريبة وسوق معسكر نيم للقصف الجوي بسلاح الطيران التابع للجيش. نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء ممن فقدناهم نتيجة هذه الجرائم والتعازي الحارة لأسرهم وذويهم والشفاء العاجل لكل المصابين والحرية والعودة الآمنة للمعتقلين والمحتجزين قسراً.
إن حماية المدنيين في وقت الحرب مكفولة بموجب اتفاقية جنيڤ والقانون الدولي الإنساني، وعليه فإن هذه الجرائم والانتهاكات تضاف لقائمة جرائم الحرب والانتهاكات الشنيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وهي مدانة بأغلظ الألفاظ وأشدها، ونشدد على ضرورة حماية المدنيين وضبط القوات والتوقف الفوري عن كل الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر، وعلى ضرورة إعادة شبكات الاتصال لكل ولايات السودان لأنها الوسيلة الوحيدة في ظل الظروف الأمنية الحالية للتبليغ عن الانتهاكات والجرائم وتوثيقها ساعة حدوثها، ونؤكد في التجمع الاتحادي أن كل الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم وستكون محل المحاسبة والتقاضي طال الزمن أو قصر.
التجمع الاتحادي
20 فبراير 2024

بيان من التجمع الاتحادي-جنوب الجزيرة

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادى _ جنوب الجزيرة
بيان
يدين التجمع الاتحادى _ جنوب الجزيرة ويرفض بشدة الانتهاكات التى مارسها ويمارسها أفراد قوات الدعم السريع من نهب وقتل وترويع وتشريد لأهلنا بجنوب الجزيرة. إننا نتضرر ونعاني بجنوب الجزيرة خاصة وندعو ونشد على عضد جميع أبناء جنوب الجزيرة للوقوف جنبا إلى جنب و مع بعضهم البعض رفضاً للانتهاكات التى قامت بها قوات الدعم السريع. وندعو لإيقاف مايتم فورا، كما ندعو لايقاف مايتم من جرائم وانتهاكات في عموم ولاية الجزيرة والخرطوم ودارفور وبقية المناطق والولايات التي تدور فيها هذه الحرب اللعينة.
كما نؤكد أن جميع قرى جنوب الجزيرة وحواضرها ليست ميدان للمعركة حتى يقتحمها الدعم السريع.. وينهب اموالها ويشرد مواطنيها ويقتلهم في شتى مدن و قرى وفرقان جنوب الجزيرة.
نناشد بصورة عاجلة كل من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لإنقاذ أهالى الجزيرة عامة وجنوب الجزيرة على وجه الخصوص من هذه الانتهاكات البائنة التى تعرضوا لها. ويجب فتح المسارات الانسانية وتوفير العلاج والدواء والغذاء والاتصالات لكل المواطنيين.
إن حماية المدنيين خلال الحرب أمر مهم وواجب وفقاً لاتفاقيات القانون الدولي الانساني (اتفاقيات – جنيف ). إن مايحدث من جرائم وقتل للمدنيين انتهاك صريح وعار ومرفوض. ولن نقبل به.
إننا نرفض قتل كوادر الأطباء والإسعاف ونرفض الممارسات الخاصة باقتحام المستشفيات والاعتقال للكوادر الطبية والصحية.
إن هذه الممارسات تدعونا لعدم الصمت بل الملاحقة القانونية الدولية.
ونؤكد أننا فى التجمع الاتحادى _ جنوب الجزيرة نرفض وبشدة استمرار هذه الحرب التى كان المتضرر الوحيد منها هو المواطن المغلوب على أمره.
الرحمة والمغفرة للضحايا وعاجل الشفاء للمرضى.

تصريح صحفي بخصوص انقطاع الانترنت والخدمات المصرفية

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي بخصوص انقطاع خدمات الاتصالات و التطبيقات المصرفية.
في ظل ظروف الحرب الطاحنة التي عاشها و يعيشها شعبنا طوال عشرة أشهر ظلت خدمات الاتصالات والمعاملات البنكية عبر الهاتف السيار والإنترنت هي شريان الحياة المتيسر لوصول الخدمات الإنسانية والإعانات عبر التحويلات البنكية التي بات يعتمد عليها الناس في معاشهم، لا سيما مع ما يعنيه حمل الأوراق النقدية مع كثرة الاعتداءات و انعدام الأمن.
إن إغلاق هذه الخدمات، أو حتى تعطيلها يفاقم جحيم الوضع الإنساني الكارثي ويضع من يقوم بذلك من طرفي الحرب في مواجهة مباشرة ضد مصالح المواطنين ويزيد معاناتهم على ما هي عليه من سوء. خصوصاً وأن هذه التطبيقات المصرفية تمثل الآن الرئة الوحيدة التي يتنفس عبرها المواطن ليواصل حياته و حياة من يعول.
إننا في التجمع الاتحادي نرفض استخدام سلاح الاتصالات – والتي تمثل البنية التحتية في المعاملات المصرفية عبر الإنترنت – في هذه الحرب من أي طرف. وعلى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الحرص على حماية المحطات الرئيسيه التي تقع في مناطق سيطرتها، كما عليهم تحمل مسؤولية استمرار الخدمة وكذلك سلامة العاملين في قطاعي الاتصالات والمصارف في مناطق سيطرتها وحمايتهم، و نشدد على الأهمية القصوى لضرورة عودة الخدمات كاملة واستمرارها في كل أنحاء البلاد في هذه الظروف بالغة التعقيد.
إن الحفاظ على البنية التحتية للإتصالات و المصارف وانسياب الخدمات هو من صميم ما يخص المواطن السوداني وحقه الكامل في الانتفاع بها بموجب الحق السيادي للشعب عبر التصاديق الممنوحة منه لمقدمي الخدمات، وعلى طرفي الحرب البعد عن استهدافها فهي حق دستوري وانساني مملوك للشعب السوداني.
إنه لمن المؤسف أن تتواصل الخسائر الفادحة والكارثية على البلاد نتيجة لاستمرار الحرب اللعينة، وبسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية يُعاد السودان عنوة لمرحلة ما قبل الدولة وأزمان العزلة الكاملة وعصور التجارة البكماء. ولذلك ما زلنا نتمسك بموقفنا الداعي لوقف هذا القتال العبثي فوراً والوصول لإتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار، ونشد على أيادي كل القوى المدنية الفاعلة على وضع إيقاف الحرب كأولوية قصوى لوقف الكارثة ومعالجتها وابتدار مسار للحل السلمي.
التجمع الاتحادي
7 فبراير 2024

تصريح صحفي بخصوص اعتقال الأشقاء بكري ود السايح وشرف الدين التاج

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
قامت قوة من الاستخبارات العسكرية بمحلية الدندر باعتقال الشقيق شرف الدين الشيخ التاج من منزله يوم الأحد الماضي 21 يناير 2024، ضمن سلسلة من الاعتقالات السياسية التي طالت أكثر من 30 من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والعاملين بالمجال الإنساني وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ بمحلية الدندر. الشقيق شرف الدين الشيخ التاج المعتقل منذ 10 أيام حتى الآن متحفظ عليه في الفرقة 17مشاة سنجة، ولم يسمح لأهله بالتواصل معه أو الاطمئنان على سلامته.
نود أن نشير أيضاً إلى أن الشقيق بكري محمد نورالدائم (ود السائح) المعتقل حتى الآن لأكثر من 120 يوم بدون أي وجه حق، منذ 1 أكتوبر 2023 الماضي. وكان قد تم اعتقاله من مكان عمله من سوق المعيلق وتم التحفظ عليه في الفرقة الأولى مشاة مدني دون أن يسمح وقتها لأحدٍ من أسرته بزيارته. ولا توجد أي معلومات عن مكانه منذ ما يقرب الشهرين، لم تتواصل خلالها مع أسرته أي جهة لإعلامهم بمكان اعتقاله، ما يجعلنا وأسرته وزوجته وأطفاله في غاية القلق على سلامته.
يجدد التجمع الاتحادي رفضه الكامل وتنديده بهذه الاعتقالات التعسفية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير، ونحمل الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية عن هذه الاعتقالات غير المشروعة بموجب القانون الجنائي السوداني فهي تجري بدون أي مسوغ قانوني يخول للاستخبارات سلطة القبض. ونحن إذ نعرب عن قلقنا البالغ بخصوص الأشقاء المعتقلين نحمل مسؤولية سلامتهم لجهة الاعتقال وندعو كل السودانيين والحقوقيين والمهتمين بالشأن الإنساني داخل وخارج الوطن بالتضامن لإطلاق سراح كافة المواطنين المعتقلين على خلفية هذه الحرب اللعينة، ونؤكد أن هذه الاعتقالات لن تثنينا عن عملنا من أجل الحرية والسلام والعدالة ولن تزحزحنا عن مطالب وغايات الشعب السوداني بإيقاف الحرب اللعينة والتحول المدني الديمقراطي، ولن تسكت هذه الاعتقالات التعسفية صوت الحق مطلقاً.
التجمع الاتحادي
30 يناير 2024

تصريح صحفي بخصوص اقتحام دار التجمع الاتحادي بالولاية الشمالية

الله.. الوطن.. الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
قامت قوة مسلحة يرتدي أحد أفرادها زي الشرطة مساء أول أمس 14 يناير 2024 باقتحام دار التجمع الاتحادي بالولاية الشمالية_ دنقلا والاعتداء على الأشقاء المتواجدين بداخلها بالضرب والتنكيل والتهديد واستولت على مقتنياتهم الشخصية.
إن مسؤولية هذا الاعتداء لا تقع على القوة المسلحة التي داهمت دار الحزب فحسب بل تمتد لتشمل كل من يطلقون هذه التصريحات غير المنضبطة من قيادات سلطة الأمر الواقع الحاكمة في الشمالية وهي تصريحات تحرض على مثل هذه الأفعال. إننا ندين مثل هذه السلوكيات الإجرامية المنتهكة للحقوق المدنية والكرامة الأنسانية ونؤكد أننا سنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحماية عضويتنا والحفاظ على سلامتهم.
التجمع الاتحادي
16 يناير 2024

بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال الثامنة والستون

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
يا نيلنا يا أرضنا الخضراء يا حقل السنا..
يا مهد أجدادي ويا كنزي العزيز المقتنى ..
اليوم نرفع راية استقلالنا.
شعبنا العظيم،
تمر علينا اليوم ذكرى أعياد الإستقلال المجيدة، وكان الحلم أن نحتفي بعيدنا وبلادنا تنعم بالأمن والطمأنينة والسلام، لكنها أقدارنا و ما من مفر سوى مواجهتها والعمل يداً بيد رجالاً و نساء لدرء الفتنة ووقف نزيف الدم في كل شبر منه وترسيخ مبدأ حرمة الدم السوداني وصون حقوق كل السودانيين كشركاء في المواطنة والتراب.
شعبنا الكريم،
يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن نمر بأخطر منعطفات مسيرته منذ التأسيس، فهذه الحرب اللعينة تهدد وحدته وتماسك نسيجه الوطني. وكما توحد وجدان الرعيل الأول في يناير 1956 حول مبادئ التحرر الوطني وبناء السودان المستقل، تتحلق أفئدة هذا الجيل حول الحرية والسلام والعدالة ودولة المؤسسات المدنية الديمقراطية التي تنهي عهود الاستبداد العسكري وإلى الأبد، وتحيلنا من دولة الحزب الواحد إلى وطن الجميع. واسترشادا بهذا التاريخ نجدد دعوتنا لتوحيد وتقوية الصف المدني الداعي لوقف الحرب بإتخاذ خطوات جادة وسريعة من أجل الضغط على الطرفين المتحاربين.. لنحقق ما ينتظره ملايين السودانيين بفارغ الصبر يرد إليهم فرصة العودة لحياتهم وبيوتهم وإنهاء معاناة النزوح واللجوء والرعب الذي يطاردهم ليل نهار في انتظار صدور قرار ملزم بوقف إطلاق النار الفوري وتنفيذه عبر آليات محددة وواضحة. ولأجل هذا الهدف، فلنستلهم من ذكرى الاستقلال عزم جيل المؤسسين ودأبهم وإصرارهم من أجل تحقيق أهداف ومطالب السودانيين وصون كرامتهم واسترداد حريتهم وأمنهم.
شعبنا الأبي المنتصر،
فليكن عام 2023 خاتمة المآسي والآلام، ولنجعل من عام 2024 عام تحقيق الآمال المشروعة.. وطن واحد حر.. وشعب آمن مطمئن في كل بقاع أرضه.. ولنضع يداً بيد لنعيد بناءه حجراً بحجر، طوبة فطوبة، حتى تتأسس فيه ركائز الدولة السودانية الحديثة مستلهمة برؤية وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة وملتزمة بتوفير حق المواطنة ومقومات العيش الكريم لكل أبناءه بلا استثناء.
التجمع الاتحادي
1 يناير 2024

تصريح صحفي من التجمع الاتحادي - 25 ديسمبر 2023

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
يتابع التجمع الاتحادي بقلقٍ كبير الانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع في قرى ومدن ولاية الجزيرة خلال الأيام الماضية، بعد استلامها للفرقة الأولى مشاة- بود مدني عاصمة الولاية. فقد عانى المواطنون خلال هذه الأيام في تلك المناطق من الترهيب والاحتجاز الإجباري للفارين من جحيم الحرب بإغلاق الطريق السفري لمخارج الولاية، ومن نهب أموال وسيارات ومقتنيات المواطنين بقوة السلاح وصولاً إلى ارتكاب جرائم القتل والإصابات والتعذيب للمدنيين العزل. هذه الانتهاكات هي إمتداد للجرائم التي مارستها قوات الدعم السريع في معظم المناطق التي تقع تحت سيطرتها في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم وحالياً في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار. إننا في التجمع الاتحادي ندين هذه الانتهاكات ونطالب قيادة الدعم السريع بتحمل المسؤولية ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وبتسليمهم أمام القضاء المدني بعد إيقاف هذه الحرب اللعينة.
في ذات الوقت ندين المنهج والسلوك العنصري الذي تتبعه الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة في الاعتقالات العشوائية من الأسواق والمدن ونقاط التفتيش على أساس قبلي وعنصري، ونحذر من أن هذا المسلك سيؤجج خطاب الكراهية وصولاً إلى تحول الحرب القائمة على أساس التناحر واختلاف المصالح بين قائدي الجيش والدعم السريع رفقاء الأمس أعداء اليوم إلى حرب أهليه شاملة لا تبقي ولا تذر. كما ندين استمرار نهج الاستخبارات العسكرية في استهداف ومطاردة واعتقال الفاعلين المدنيين من المتطوعين في غرف الطوارئ والمبادرات الخدمية وأعضاء الأحزاب السياسية والأجسام النقابية ولجان المقاومة في الولايات التي تسيطر عليها قواتها.
وعلى صعيد آخر، ما تزال كوادر الحزب المحلول وغرفه الاعلامية تعمل على تعبئة المواطنين في عدة ولايات منها نهر النيل والشمالية بخطاب جهوي بغيض، يترافق مع دعوات واسعة لحمل السلاح والاستنفار، ويعلم كل حصيف أن خطابات التعبئة والتخويف هذه مع انتشار السلاح بين المواطنين بدون رقابة يعني إعداد المسرح لفتنة أهلية تضع أرواح الملايين من المواطنين الأبرياء من سكان هذه الولايات في خطر محقق.
إن أي دعوة لاستمرار هذه الحرب تحمل في طياتها إتاحة للمزيد من الموت والخسائر والمخاطر، وللمزيد من الجرائم والانتهاكات ولذلك فليكن سبيلنا لإيقافها هو محاصرة القتال ومنع تمدده ودرء باب الفتنة وتقوية الصف المدني، والضغط للإسراع في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية، ليتم بعدها إطلاق عملية سياسية شاملة تنهي أسباب الحروب وتجبر ضرر الضحايا وتكفل حق السودانيين في تحقيق العدالة في كل الجرائم والانتهاكات على المدنيين العزل خلال هذه الحرب، ومحاسبة المتورطين فيها.
التجمع الاتحادي
25 ديسمبر 2023

تصريح صحفي بخصوص توصيات الإيقاد بلقاء قائدي الجيش والدعم السريع- 22 ديسمبر 2023

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
يرحب التجمع الاتحادي بموافقة قائدي الجيش والدعم السريع على اللقاء المباشر الذي أوصت به قمة رؤساء الإيقاد الأخيرة، وندعو لأن يتم عقد هذا اللقاء في أقرب وقت ممكن حتى تتحاشى بلادنا المزيد من الخراب والدمار ويتم رفع المعاناة عن كاهل المواطن المكتوي بنار الحرب. كما نحث قائدي الجيش والدعم السريع على التحلي بروح المسؤولية الوطنية والخروج بقرارات ملزمة لوقف إطلاق النار الفوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتأثرة بالحرب كخطوتين رئيسيتين تمهدان الطريق لإطلاق العملية السياسية.
التجمع الاتحادي
22 ديسمبر 2023

بيان في ذكرى 19 ديسمبر - بتاريخ 19 ديسمبر 2023

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
شعبنا العظيم،
في الحادية عشر والربع صباحاً من يوم 19 ديسمبر عام 1955 انعقدت جلسة للبرلمان السوداني المنتخب ليعلن فيها آباؤنا المؤسسون نصاً وبالإجماع إرادة أسلافنا الحرة بأن سوداننا وطنٌ مستقلٌ ذو سيادة، استقلالاً “لا فيه شق لا طق” كما وصفه الرئيس المعلم، أي أنه تم عبر العمل السياسي السلمي المنظم لسنوات دون الحاجة لإطلاق رصاص ولا لجيوش تحرير.
وقبل 5 أعوام، في 19 ديسمبر 2018 حين بلغت ثورة ديسمبر المجيدة لحظة فارقة في تاريخها، خرج السودانيات والسودانيون يلبون نداء الحرية والسلام والعدالة ويعلنون استقلال شعبنا من جديد من تجبر الطغاة ووصايتهم؛ وكان مشهد حريق مقر المؤتمر الوطني في مدينة عطبرة بمثابة تسمية للطاغية الذي جثم احتلاله على صدر هذا الشعب لثلاثة عقود. لتتوالى الأحداث والأيام خلال السنوات الأخيرة على الشعب السوداني الذي شاء قدره أن يضعه في آخر مراحل تاريخ هذا البلد مع حكم العسكر.
شعبنا الحر،
تمر بلادنا في شهورها الأخيرة ومنذ اندلاع حرب 15 أبريل بأسوأ فتراتها على مر تاريخها الحديث. فقد أحالت هذه الحرب حياة الملايين إلى جحيم مستعر، واذاقتهم ويلاتها التي لا تبقي ولا تذر. وما تزال قوى الظلام تسعى لتوسيع رقعتها وإقحام المزيد من المواطنين الأبرياء في قوائم ضحاياها. وهنا نؤكد التزامنا بموقفنا الرافض لهذه الحرب العبثية ولكل ما يعرض أبناء الشعب السوداني لخطر الموت والجوع والتشريد والتنكيل وتجريعهم مرارات الذل والعوز، ونحمل الأطراف المتقاتلة كامل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن كل ما وقع في هذه الحرب من جرائم وانتهاكات، وما يحمله استمرارها من وعيدٍ بالمزيد لكل من لم تمسسه نيران الحرب بعد. ونتمسك بحق الشعب السوداني في تحقيق العدالة والمحاسبة لكل المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي حدثت بحقهم في هذه الحرب.
شعبنا الكريم،
إن التزامنا بموقف رفض الحرب وسعينا منذ اليوم الأول لإيقافها هو التزام بحق الشعب السوداني في الحياة بكرامة وبحرية وبسلام وبعدالة، والتزام برؤيتنا بتقديم الحلول السياسية التي تجنب السودانيين شر المصائر. ولذا فنحن نجدد دعوتنا للقوات المسلحة السودانية ولقوات الدعم السريع لإنهاء هذا الصراع العبثي والجلوس لطاولة المفاوضات بمنبر جدة والإيفاء بالتزاماتها التي تحمي المدنيين الأبرياء وتنهي الصراع والتصعيد، ليتسنى الوصول لاتفاق لإيقاف العدائيات ووقف العمليات العسكرية بوقف دائم لإطلاق النار، يستطيع معه السودانيون العودة لحياتهم ولتنفرج معه الكارثة الإنسانية والمعاناة التي فرضها القتال والحصار المتواصل على السودانيين.
شعبنا العظيم،
إن دعوتنا للوصول لإنهاء الحرب عبر التفاوض والأدوات السياسية ليست عبثاً، فكل حروب السودان المضنية منذ عام 1955 وحتى تاريخنا هذا مرت عبر محطات التفاوض، بل وكل حروب تاريخ العالم الحديث، والوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار ليس بمستحيل ولا صعب طالما التزمت به قيادة الطرفين، ومتى ما وُضِعت حياة الشعب السوداني وإرادته نصب الأعين وعلى قمة قوائم الأولويات. ونعلم أن طريق السلام يستوجب التوصل لأسسٍ لاستدامته عبر عملية سياسية لإنهاء أسباب الحروب والتأسيس لانتقال مدني ديمقراطي مستدام عبر هياكل دستورية تلتزم بمهام محددة على رأسها إنهاء حالة تعدد الجيوش بتأسيس جيش واحد قومي مهني احترافي غير حزبي يحتكر العنف ويحمي البلاد ولا يمارس السياسة أو يتدخل في شؤون الحكم ؛ ومعالجة تداعيات وآثار الحرب وإعادة الإعمار وجبر الضرر والتعويضات والعدالة الانتقالية؛ وإيصال السودانيين إلى صناديق الاقتراع لاستكمال تحقيق كل أهداف ثورة ديسمبر النبيلة. فنسائم ديسمبر ليست موسمية، ومطالبها ليست شعارات فضفاضة يرددها أبناء الشعب السوداني، بل هي قيم راسخة يعيها ويتوق لها ويصبر عليها ويقدم دونها كل غالٍ ونفيس.
التجمع الاتحادي
20 ديسمبر 2023

بيان بخصوص تمدد رقعة الحرب لولايات جديدة - 16 ديسمبر 2023

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
( هذي البلاد تخصنا..
بحروبها.. وجياعها..
و بصمتها المكسور في لين الفراغ.. تخصنا)
شعبنا الحر :
ظللنا منذ اليوم الأول و ما قبل إطلاق الرصاصة الأولى في 15 أبريل نحذر من اندلاع الحرب، وما زلنا نكرر أن أي حرب تنتهي بمائدة تفاوض فلم لا نستبق الدمار و الخراب ونحفظ أرواح السودانيين ونذهب سوياً للجلوس؟ لكن آفة هذه البلاد كانت دوماً هي السلاح الذي يحمله أبناؤها ضد بعضهم البعض. وفي وسط الفوضى و ترجيح كفة الذراع على العقل والتعبئة العسكرية من الطرفين بح صوتنا ولكننا نظل عند موقفنا أن (لا للحرب).
شعبنا الصابر :
إن تمدد الصراع واتساع رقعة المعركة لتشمل المزيد من ولايات ومدن السودان الآمنة يهزم أول ما يهزم الدعاوى التي يطلقها طرفا النزاع بأن حربهم هذه من أجل السودانيين. فحربهم هذه تحصد أرواح المدنيين بدون ثمن وتهين كرامتهم وتسلب مالهم وممتلكاتهم من أجل شهوة الانفراد بالسلطة والحكم على ما تبقى منهم. فهذه ليست حرب السودانيين و لا مرادهم و ليس من العدل أن يدفعوا ثمنها.
شعبنا العظيم :
إننا إذ ندين الحرب كلها منذ يومها الأول بكل ما فيها من انتهاكات وجرائم قام بها الطرفان فإننا كذلك ندين ما قامت به قوات الدعم السريع في هجومها الأخير على ولاية الجزيرة وقراها و مدنها الآمنة وحاضرتها ود مدني كما ندين قصف طيران القوات المسلحة للمدنيين العزل في نيالا بجنوب دارفور وغيرها، وندين تمدد العمليات العسكرية لمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور وحمرة الشيخ بشمال كردفان والأضية بغرب كردفان، وما يتردد بمنصات دعاة الحرب وأبواقها من وعيد وتهديد بالمزيد من التمدد وتوسيع رقعة القتال إلى غيرها من الولايات والمدن الآمنة التي كانت مأوى للفارين من جحيم الحرب في مناطق القتال.
شعبنا المعلم :
فليكن مسعانا ونداؤنا الموحد هو إيقاف هذه الحرب والجلوس للتفاوض ويكفي الوطن ما خسره حتى الآن، ولنتدارك ما يمكن تداركه قبل أن تنجر بلادنا لحرب أهلية طويلة تمضي بعجلٍ في طريقها لتدمير السلم وهدم التعايش الاجتماعي بين أبناء الشعب السوداني. ولتكن وحدة السودان وأمن أراضيه واستقرار أهله على قمة أولوياتنا حتى نخرج ببلادنا من هذه الأزمة الوطنية العصيبة.
التجمع الاتحادي
16 ديسمبر 2023

تصريح صحفي بخصوص اعتقال الأشقاء طارق دقنو وبكري ود السايح

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
قامت قوة من الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض باعتقال الشقيق طارق محمد أحمد دقنو يوم أمس 8 نوفمبر 2023 من داخل مستشفى مدينة تندلتي، بينما كان في زيارة لأقاربه المتأثرين بإصابات بحادث مروري. ومنذ اعتقاله لم تتمكن أسرته من الحصول على أي معلومات عن سلامته أو مكان اعتقاله.
يأتي هذه الاعتقال ضمن سلسلة متواصلة من الاعتقالات التي طالت أعداد متزايدة من الناشطين السياسيين والحقوقيين والفاعلين بالمجتمع المدني وأعضاء لجان المقاومة بعدد من الولايات السودانية المختلفة. نود أن نشير أيضاً إلى أن الشقيق بكري محمد نور (ود السايح) ما يزال قيد الاعتقال بواسطة الاستخبارات العسكرية بولاية الجزيرة داخل معسكر الفرقة الأولى مشاة- ود مدني بعد مرور 40 يوم منذ تاريخ اعتقاله بدون أن يسمح لذويه بزيارته أو الاطمئنان على سلامته حتى الآن.
يجدد التجمع الاتحادي رفضه الكامل لهذه الاعتقالات التعسفية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير، ونحمل الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية القانونية عن هذه الاعتقالات غير المشروعة بموجب القانون الجنائي السوداني فهي تجري بدون مسوغ قانوني يخول للاستخبارات سلطة القبض. ونحن إذ نعرب عن قلقنا البالغ بخصوص الأشقاء المعتقلين نحمل مسؤولية سلامتهم لجهة الاعتقال وندعو كل السودانيين والحقوقيين والمهتمين بالشأن الإنساني داخل وخارج الوطن بالتضامن لإطلاق سراح كافة المواطنين المعتقلين على خلفية هذه الحرب اللعينة، ونؤكد أن لا تنازل عن قيم ديسمبر المجيدة من حرية أو سلام أو عدالة ولا عن مطالبها بالتحول المدني الديمقراطي، ولن تسكت هذه الاعتقالات التعسفية صوت الحقيقة مطلقاً.
التجمع الاتحادي
9 نوفمبر 2023

تصريح صحفي بخصوص آخر مستجدات منبر جدة

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
يرحب التجمع الاتحادي بما تم التوصل إليه اليوم بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من التزامات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة ضمن محادثات منبر جدة الذي تيسره المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الإفريقي والإيقاد.
تمثل هذه الالتزامات في هذه المرحلة خطوة للأمام يمكن البناء عليها حتى الوصول إلى اتفاق لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، وهو ما يأمل الشعب السوداني الوصول إليه بفارغ الصبر. ولذلك، فنحن في التجمع الاتحادي نحث القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالالتزام التام بما تم الاتفاق عليه كما ندعوهم وندعو الميسرين لمواصلة التفاوض وإكمال سير المحادثات حتى الوصول لهذه الغاية المنتظرة.
التجمع الاتحادي
7 نوفمبر 2023

القيادي بالتجمع الاتحادي مهندس / عمار حمودة

القيادي بالتجمع الاتحادي م. عمار حمودة: الهدنة المعلنة مساء اليوم 18 أبريل، يجب تطويرها إنسانياً وسياسياً لحماية المدنيين و تقديم الخدمات الطبية وصولا لإسكات تام لصوت البنادق، وعودة الحياة لطبيعتها. وعلينا في قوى الثورة الاستعداد لتكوين أكبر جبهة مدنية رافضة للحرب وعاملة للسلام.



Mr. Ammar Hamoda, leader in the Unionist Alliance (Sudan): the truce announced to start today 18 April, 6:00 pm, for 24 hours, should be developed politically and humanitarian to protect civilians, provide medicines, and up to reach a full cease-fire situation to restore the usual life. We, in the revolution parts, have to be ready to construct a wide civilian front against the war calling for peace.

المؤتمر التأسيسي

الله الوطن الديمقراطية

مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين


المؤتمر التأسيسي للطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات الخاصة

 

تحت شعار ” الديمقراطية نور ونار “

 

   بيان :

 

حزبًا ديمقراطي

مو عاطفة شعبية

 

في البدء الرحمة و المغفرة لكافة شهداءنا الأبرار من أبناء و بنات شعبنا مع تمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحى و المصابين.

 

جماهير شعبنا :

لعبت الأنظمة الشمولية على تحجيم أدوار الحركة الطلابية المتمثلة في مناهضتها و إسقاطها جنبًا إلى جنب مع جماهير شعبنا و التاسيس للدولة الديمقراطية المنشودة و ذلك عن طريق استهدافها بلوائح و قوانين غير عادلة و انتهاج العنف الطلابي داخل الجامعات السودانية و غيرها من الأساليب غير الديمقراطية.

و عملت كذلك على إتباع سياسات تعليم عالي من حيث خصخصة التعليم و تحريم النشاطات اللاصفية داخل الجامعات الخاصة و العمل على خلق طلاب ذو توجه اكاديمي بعيداً عن الاهتمام بالشأن العام و القضايا الوطنية ، لكن ثورة ديسمبر المجيدة شهدت ادوار عظيمة للجامعات الخاصة في تشكيل حراك مناهض لنظام الإنقاذ و في سبيل ذلك قدمت شهداء و جرحى لهم الرحمة و عاجل الشفاء .

 

جماهير الحركة الطلابية :

إن الطريق للوصول لرحاب الدولة المنشودة شاق و يتطلب بناء حراك طلابي داعم للتحول الديمقراطي و يتم ذلك عن طريق بناء تنظيمات طلابية ديمقراطية حقيقية و قد كان لنا كأشقاء و شقيقات شرف التاسيس لتنظيم الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات الخاصة و ذلك عن طريق الموتمر التاسيسي الذي نوقشت فيه قضايا الجامعات الخاصة بشكل مستفيض و قضايا التحول الديمقراطي و كيفية تدعيمها و المساهمة في عملية الانتقال الديمقراطي كما قام الأشقاء المؤتمرين و عن طريق النقاشات في الأوراق السياسية في كيفية تعديل لوائح التعليم العالي و كيفية الوصول إلى نقابات ديمقراطية وطنية .

 

الأشقاء والشقيقات :

 

خلص المؤتمر و عن طريق تمرين ديمقراطي في إنتخاب القيادة التي يقع على أكتافها إدارة التنظيم في المرحلة المقبلة و العمل مع الأشقاء و الشقيقات على تحقيق واقع طلابي بالجامعات الخاصة يليق بادوارها دعمًا لقضايا الطلاب ومصالحهم ومعبراً عنهم  .

 

#من_التأسيس_الى_التنظيم .

#الجامعة_ما_دفتر_واستيكة_وقلم .

 

27 /3/ 2023

الورشة السياسية التنظيمية

الله الوطن الديمقراطية

التجمع الاتحادي

الورشة السياسية التنظيمية

تحت شعار: الطريق نحو المؤتمر العام

 

بيان ختامي

 

اتحاديون..

ما كنا صدى الأحداث يوما..

ولكن خضنا التجربة..

ما كنا سوى البحارة الماضون رغم النو والإعصار.

 

شعبنا العظيم،

 

في هذا الوقت من عمر بلادنا، والسودان يواجه مختلف التحديات على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، يحرص حزبكم على أن تخضع قرارته وتوجيهاته وخططه للنقاشات الداخلية على أوسع مستوى. وفي هذا الصعيد، عقد التجمع الاتحادي ورشة سياسية وتنظيمية موسعة جمعت أشقاء وشقيقات التجمع الاتحادي من كل ولايات السودان، ومن كل قطاعاته الجغرافية والمهنية والفئوية لتناقش أهم القضايا والتحديات التي تواجه التجمع الاتحادي على الصعيد الوطني والحزبي. وتحت شعار (الطريق نحو المؤتمر العام) ناقشت الورشة 6 أوراق داخلية استعرضت أهم مشاكل البلاد على الصعيد السياسي والتحديات التنظيمية التي تواجه التجمع الاتحادي في الوقت الراهن، وذلك في جو ديمقراطي وصحي استمر خلال يومي الجمعة والسبت 17 و 18 مارس 2023. وكان نتاج هذا النقاش المستفيض جملة من التوصيات التي تقدم حلول لكافة القضايا السياسية والتنظيمية التي استعرضتها، تضمنت في مقدمتها فك تجميد المكتب السياسي وإعادة تشكيله وفق ما حددت اللائحة التنظيمية ومنحه صلاحية انتخاب رئيسه ونوابه ومقرره، ليعقد أول اجتماعاته مباشرة بعد عيد الفطر المبارك. كما تمت التوصية بفك التعارض بين اللجنة العليا للمؤتمر العام والهيئة التنظيمية ووضع التوضيح المضبوط لمهامهما وصلاحيات كل منهما، لتتواصل مؤتمرات الحزب القاعدية وفق جدولة زمنية محددة للوصول للمؤتمر العام. أوصت كذلك الورشة بتكوين لجنة متخصصة في هيكل الحزب لإدارة ملف الانتخابات العامة والشروع في الاستعدادات لأول دورة انتخابية بعد ثورة ديسمبر المجيدة.

 الشقيقات والأشقاء،

 مر حزبكم بمراحل مخاض وتخلق منذ تجمع الفصائل الاتحادية المعارضة للدكتاتوريات في 2014 والتي تمخض عنها ميلاد التجمع الاتحادي المعارض. ولم نبخل بجهد ولا طاقة في سبيل إنهاء عهد الشموليات والدكتاتوريات والوصول ببلادنا إلى بر الديمقراطية والسلام. فخضنا معا كتفا بكتف درباً طويلا توجناه بثورة ديسمبر المجيدة. وبرغم كل التحديات الجسيمة التي تقع على بلادنا ومصير تحولها الديمقراطي، فإن اشتغالنا بالهم الوطني العام لا ينبغي أن يشغلنا يوما عن معركتنا الداخلية وإكمال مشوار البناء القاعدي لبناء المؤسسة السياسية الديمقراطية العصرية التي نطمح أن نبنيها. وها نحن بورشتنا السياسية التنظيمية الأخيرة نرفع آخر وأهم العثرات التي تعطل اكتمال مسيرة هذا البناء وصولا إلى المؤتمر العام.

 

حفظ الله السودان وشعبه.

 

التجمع الاتحادي

 

بيان يوم المرأة العالمي

الله الوطن الديمقراطية

التجمع الاتحادي

بيان

 

إنه صوتي أنا..

زاده العلم سنا..

إبنة النور أنا

 

إلى نساء السودان،

تحية واحتراما ومحبة،

منذ عقود يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس. هو يوم للاحتفال  بمجهوداتهن وصلابتهن في تحدي الواقع وصنع المستحيل، وهو يوم للتذكير بالنضال والجسارة المتواصلة من أجل إحداث تغيير إيجابي في كافة القضايا التي تعنيهن وتعني المجتمع ككل، وهو يوم للتذكير بثباتهن وشجاعتهن وأدوارهن الإستثنائية التي أسندت إليهن على مر تاريخ مجتمعاتهن وبلدانهن.

شعبنا الملهم:

إن المرأة السودانية مفجرة الثورات، وصاحبة القدح المعلى في التغيير، فاعلة في الشأن العام ومهتمة بالمستقبل الأفضل، فكن مساهمات في قيادة الحراك الشعبي في ثورة ديسمبر المجيدة، وهن الآن منخرطات في مقاومة انقلاب 25 أكتوبر ويعملن كتفاََ بكتف مع بقية شرائح المجتمع على تفكيكه وإنهاء عهد الانقلابات العسكرية وإلى الأبد.

شعبنا المعلم :

خرجت اليوم مواكب مليونية 8 مارس لتؤكد أن تحقيق مهام ثورة ديسمبر المجيدة ومطالب الشعب السوداني الرافض للانقلابات العسكرية، والتأسيس لدولة المواطنة أساساً للحقوق و الواجبات، وتتحقق فيها مبادئ العدالة ويشيع فيها السلام ويعيش الجميع بحريةٍ، فلا قيد يمنعهم التعبير ولا رصاص يُصادر حياتهم.

نحن في التجمع الاتحادي كنا وسنظل مع قضايا النساء العادلة، ونعمل باستمرار على تقديم الرؤى والبرامج والسياسات التي تدعم تقدمهن وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى الصعيد الحقوقي، وسنظل ندفع بالأجندة التي تدعم النساء ومطالبهن في مجتمعاتهن أينما كانت.. فتقدم النساء ونجاحهن ورفاههن يعني نجاح وتقدم ورفاه كل المجتمع.

 

سلاما يا نساء الأرض قاطبة.

 

    التجمع الاتحادي

 

arArabic