بيان حول أضرار السيول والأمطار بالولاية الشمالية
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي – الولاية الشمالية
بيان
يتابع التجمع الاتحادي بالولاية الشمالية الأضرار البالغة التي خلفتها الأمطار والسيول التي اجتاحت الولاية بصورة عامة بمحليات حلفا (منطقة سركمتو) والقولد (منطقة سالي) و دنقلا (منطقة حفير مشو) والدبة ومروي (منطقة الكاسنجر ) وأخيرا منطقة تنقاسي الأكثر تضرراً وتسببت في وفاة أحد عشر مواطنا نسال الله ان يرحمهم ويحسن إليهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
تحل هذه الكارثة في وقت عصيب على بلادنا المنهكة بثقل الحرب وتفاقم التصعيد العسكري واستمرار تأزم الوضع الإنسانى نتيجة تعطل مرافق الدولة واضمحلال مقدرتها على الاستجابة للكوارث وقيامها بدورها المناط بها في عمليات الإنقاذ ومجابهة الاضرار.
وإذ يعزي التجمع الاتحادي أسر ضحايا السيول والأمطار ويترحم على شهداء السيول، يعلن تضامنه اللا محدود مع جميع المتضررين لا سيما الذين تعرضوا إلى خسائر فادحة في الممتكات والمنازل التي تجاوزت حدود الألف منزل.
ويتأسف التجمع الاتحادي على فقدان الأرواح والأضرار التي أحدثتها السيول في المرافق المهمة مثل مرافق المياه والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية والتجارية و أندية الشباب، ويناشد الخيرين ومنظمات المجتمع المدني والأهلي للمساهمة العاجلة في صيانة مرافق الكهرباء لمواجهة موجة العطش التي تسببت فيها قطوعات الكهرباء، وسحب المياه وإعادة تصريفها وحملات مكافحة الباعوض والهوام والتبرع لتوفير أمصال العقارب، ودعم المتضررين بمراكز الإيواء والخيام وغيرها من الخدمات الضرورية وتوفير مواد غذائية عاجلة. ويثمن التجمع الاتحادي كل الجهود المبذولة في هذا السياق ويحث كل الجهات ذات الصلة للمساهمة بالشراكة مع المجتمع المحلي للمنطقة في سبيل جبر الضرر وإغاثة المتضررين.
التجمع الاتحادي – الولاية الشمالية
14 أغسطس 2024
بيان حول كارثة الفياضانات وتفاقم الوضع الإنساني في السودان
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان حول كوارث الفيضانات وتفاقم الوضع الإنساني في السودان
تتزايد الكوارث الإنسانية التي يعيشها السودانيون يومًا بعد يوم. يتابع الجميع مؤخراً كيف اجتاحت فيضانات وسيول هذا الخريف أجزاء من البلد مخلفة أضراراً بالغة في أكثر من 11 ولاية، فالفيضانات والسيول في ولاية كسلا عرضت العشرات للغرق، وتضررت معسكرات النازحين في مدينة كسلا وما حولها بشكل كبير. كذلك في ولاية نهر النيل، حيث طال الدمار في محلية أبو حمد آلاف المنازل التي تعرضت للتهدم الكلي أو الجزئي، وكذلك تضررت الأسواق ومخازن المؤونة والعديد من المرافق الخدمية. وفي ولاية البحر الأحمر، اجتاحت السيول مناطق التعدين في جبيت مخلفة أضراراً كبيرة على معسكرات التعدين هناك وما تزال المخاوف عالية من حجم الآثار البيئية لتسرب أملاح السيانيد والزئبق في المناطق المحيطة بمناطق التعدين في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل.
وفي ولايتي غرب وجنوب دارفور، أثرت أضرار الفيضانات والسيول في محليات الجنينة وفوربرنقا ورهيد البردي على حياة أكثر من 20 ألف مواطن. وفي محلية الجنينة وحدها، تضررت نحو 4000 ألف أسرة من ساكني أحياء الثورة، حي الزهور، شرق النيل الجريف، وأردمتا (مقطاع، والسوق، وغرب) بشكل مباشر من الفيضانات، وكذلك في المناطق القريبة من وادي كجا تأثرت مساكن المواطنين وتعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي. وفي الولاية الشمالية أيضاً في مناطق القولد والبرقيق وحفير مشو وغيرها تتزايد الخسائر والأضرار يومياً مع ارتفاع مناسيب الأمطار والفيضان.
وفي ظل تفاقم الأوضاع الأمنية، واستمرار التصعيد العسكري، وانهيار مقومات الدولة في معظم ولايات السودان تشكل مهمة إنقاذ حياة الناس وتقليل الأضرار والمخاطر الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية تحدياً بالغ التعقيد.
إننا في التجمع الاتحادي نثمن وندعم كل الجهود والتضافر المحلي بالولايات المتضررة والذي تتضامن وتشارك فيه عضويتنا مع أبناء وبنات الشعب السوداني في المحليات لمساعدة المتضررين وإنقاذ حياتهم وتأمين مساكن بديلة مؤقتة، وتوفير غذاء ومياه شرب للمتضررين، ولكن تظل هذه الجهود المحلية محدودة القدرات والتاثير. فهناك حاجة ماسة لتوفير مأوى لآلاف الأسر، وتأمين الغذاء اللازم والماء النظيف بشكل عاجل، وإنشاء عيادات ميدانية لتوفير علاج للحميات والإسهالات والأمراض التي تصاحب مثل هذه الكوارث، وتوفير معدات الرش بالمبيدات الحشرية لمكافحة انتشار الذباب والبعوض، وتوفير وسائل نقل آمنة للمواطنين ولفرق الإنقاذ من المتطوعين المحليين ومجموعات النفير وغرف الطوارئ.
إن كارثة الفيضانات هذا العام حلت على البلاد من فوق كوارث إنسانية أعقد وأكبر خلقتها حرب 15 أبريل، فالسودان يعيش أكبر كارثة مجاعة في العالم حالياً ويواجه أكثر من نصف سكانه نقص حاد في الغذاء بينما تواجه 14 منطقة مرحلة كارثية من انعدام الأمن الغذائي من ضمنها معسكر زمزم-شمال دارفور الذي تم إعلان المجاعة فيه بشكل رسمي قبل أيام، و13 منطقة أخرى موزعة ب10 ولايات. ويعيش السودانيون أيضاً أكبر مأساة نزوح وتشرد خلال الشهور ال16 الأخيرة، فأكثر من 12 مليون سوداني أغلبهم من الأطفال والنساء فروا من الحرب ما بين النزوح واللجوء لدول الجوار.
إن هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوداني تحتم على كل الأطراف المتحاربة أن تتقدم نحو فرصة المحادثات القادمة بالإرادة اللازمة لإنهاء هذا الاقتتال، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار والالتزام به وفتح الممرات الإنسانية والسماح لفرق الغوث الإنساني بالدخول إلى كل مناطق الضرر وإنقاذ حياة المواطنين ورفع المعاناة عنهم، وتذليل العقبات الأمنية والبيروقراطية واللوجستية على العاملين بالمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، فالأولوية للجميع يجب أن تكون الحفاظ على حياة الناس ووقف معاناتهم.
التجمع الاتحادي
8 أغسطس 2024
بيان من القطاع الإعلامي حول مبادرة نقابة الصحفيين
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
القطاع الإعلامي
بيان
ما تزال آثار ونتائج الحرب المستمرةِ منذ 15 أبريل 2023 تتزايد وتنعكس على ملايين السودانيين الذين أحالت حياتهم نزوحاً ولجوءاً وتشرد، وتهدد تماسك المجتمع السوداني عبر تصاعد وتنامي خطاب الكراهية والعنصريةِ، وتُفاقِم خطر المجاعة الذي أصبح يحاصر البلاد. يحدث كل هذا في ظل عدم التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار بشكل كامل أو الإلتزام بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح المتضررين من الاقتتال طِوال سنةٍ ونصف.
ومثلما ألقت هذه الحرب بنتائجها الكارثية على جميع قطاعاتِ الشعب السوداني، تضرر منها الصحفيون والصحفيات والعاملون في مجال الصحافة والإعلام والإنتاج الإعلامي بصورةٍ خاصة، فهم يعانون من التضييق والملاحقاتِ وفقدان مصادر دخلهم، إضافةً إلى عدم توفر آليات الحماية لهم أثناء أداء عملهم من قبل طرفي الحرب، وهو ما يجعل الصحفيين السودانيين من أكثر الفئاتِ المهنية تضرراً من ناحيةٍ مهنية ومن ناحيةِ فقدان وظائفهم.
إننا في القطاع الإعلامي لـ ” التجمع الاتحادي” نعلن مساندتنا ودعمنا لحملةِ “نقابة الصحفيين السودانيين” الداعية لوقف الحرب ولإنهاء معاناة السودانيين والسودانياتِ ولاستجابة طرفي الحرب لدعواتِ التفاوض والحلول السلمية. وندعو الأطراف المتحاربة إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية والالتزام بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، كما ندعوهم لعدم التعرض للصحفيين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام وتوفير آليات الحماية اللازمة لهم للقيام بعملهم في نقل الاخبار والصورة الحقيقية، وإسماع العالم أصواتِ السودانيين والسودانياتِ الذين يعانون بشكل قاسٍ ويومي جراء هذه الحرب.
القطاع الإعلامي للتجمع الاتحادي
3 أغسطس 2024
بيان من أمانة القطاعات المهنية
الله الوطن الديمقراطية
التجمُّع الاتحادي
أمانةُ القطاعات المهنية
بيان
🔹 نعلن دعمَنا الكامل لدعوة لجنة المعلمين السودانيين لحملة إيقاف الحرب.
🔹 نؤيدُ دعوة ومساعي المجتمع الإقليميِّ والدوليِّ للعودة لمنبر التفاوض.
🔹 نتضامن مع الأشقاء المهنيين والحرفيين والعمال في ظلِّ هذه الحرب.
ما زالتْ هذه الحرب اللعينة تحصد أرواح الآلاف من الأبرياء وتشرِّدُ الملايين وتنتهك حقوق الناس في واحدةٍ من أسوأ الحروب وأكثرِها دمويةً. إننا في أمانة القطاعات المهنية نعلنُ تأييدنا ودعمَنا الكامل لدعوة لجنةِ المعلمين السودانيين لإيقاف الحربِ وندعو جميع الشقيقات والأشقاء للانخراط فيها قولًا وفعلاً من أجل إيقاف الحرب واستعادةِ مسارِ السلام.
إننا نؤمنُ بأنَّ السلام هو الأساس لبناء مجتمعٍ عادل ومتحرر من الظلم والاستغلال. إنَّ الحرب لا تخدم سوى مصالحَ القوى العسكريةِ وتخدم أجندة قوى الرِّدةِ التي تستفيد من الفوضى والدمار على حساب دماء الشعب ومعاناته للعودة إلى عهودِ الظلام التي قبرَها السودانيونَ بثورةٍ عظيمة.
إنَّ استمرار الحرب لا يؤدِّي سوى إلى المزيد من البؤس والتشتت للعمال البسطاء الذين يعانون يوميًا من ويلات هذا الصراع وهم الأكثرُ تأثرًا بويلاتِها.ندركُ تمامًا أنَّ العمال في مناطق النزاعات يعيشونَ تحت ظروف قاسية، حيث تأثرتْ حياتُهم اليومية وأعمالُهم بشكلٍ كبير؛ فمنهم من فقدَ حياته ومنهم من فقدَ عملَه ومنهم من نزح خارج وداخل البلاد، فضلًا عن فشل الدولة في الإيفاءِ بصرف أجورِهم لشهور مما زادَ من معاناتهم.
إنَّنا في أمانة القطاعات المهنية ندعو جميع التنظيمات العمالية والمهنية إلى التكاتف والوحدة لدعم هذه المبادرة النبيلة والسعي نحو تحقيق السلام الذي هو الخطوةُ الأولى نحو بناءِ مجتمعٍ عادلٍ ومتحررٍ من الاستغلال والظلم.
نشجِّع أطراف الحرب على التحلِّي بالمسؤولية والاستجابة لدعوات السودانيين وأصدقاء السودان والمجتمع الإقليميِّ والدوليِّ، والانخراط في المفاوضات المباشرة للحدِّ من معاناةِ السودانيين.
أمانة القطاعات المهنية
26 يوليو 2024
تصريح صحفي حول اعتداء الدعم السريع على الهلبة
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
هاجمت قوات من الدعم السريع منطقة الهلبة غرب الدويم بولاية النيل الأبيض ثلاثة مرات خلال الأيام الماضية، وكان نتيجة هذا الهجوم ارتقاء أرواح عدد من الضحايا المدنيين من بينهم طبيب الوحدة الصحية وعدد من الجرحى تم نقلهم لمستشفى الدويم لتلقي العلاج، كما تم حرق وتدمير السوق وإدخال الهلع على المواطنين. يدين التجمع الاتحادي هذه الاعتداءات الغاشمة على المدنيين وعلى المرافق المدنية في الهلبة ويترحم على أرواح الشهداء ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
التجمع الاتحادي
25 يوليو 2024
تصريح صحفي حول المبادرة الأمريكية ومحادثات جنيف
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
يرحب التجمع الاتحادي بالدعوة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لعقد محادثات لوقف إطلاق النار تبدأ في 14 أغسطس 2024 بدولة سويسرا. كما يحث الطرفين على قبولها والانخراط الجاد في التفاوض من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة لملايين السودانيين الذين تأثروا بنيران هذه الحرب لأكثر من 15 شهراً متواصلة.
إن حياة السودانيين وأمنهم وسلامتهم يجب أن تكون الأولوية القصوى في هذه المحادثات التي نأمل أن تؤدي لوقف نزيف الدماء والجوع والتشرد والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.
التجمع الاتحادي
23 يوليو 2024
تصريح صحفي حول مخرجات الاجتماع المشترك
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
انعقد يوم الاثنين 22 يوليو 2024 إجتماع مشترك ضم المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والهيئة القيادية واللجنة العليا للمؤتمر العام. ناقش الاجتماع عددا من الملفات وتلخصت مخرجاته فيما يلي:
أولا : تم التأمين على حيثيات القرارات الأخيرة المتعلقة بإسقاط عضوية عدد من الأشقاء الذين خالفوا لوائح ونظم الحزب والتاكيد على أنها قرارات نهائية ولا رجعة عنها.
ثانيا: أكد الاجتماع على صلاحيات ومهام اللجنة العليا للمؤتمر العام واختصاصها بالإعداد للمؤتمر العام وأنها ستواصل أعمالها في هذا الإطار بمتابعة المؤتمرات التي ستنعقد بعدد من القطاعات في الفترة المقبلة وصولاً إلى المؤتمر العام.
أخيراً: أكد الاجتماع أن الهياكل التنظيمية للتجمع الاتحادي تعمل بتوافق واتساق تام ووفق رؤية وأهداف واضحة لإكمال المهمة التي كلفت بها وهي عقد المؤتمر العام للتجمع الاتحادي، وستتواصل الاجتماعات المشتركة الدورية بانتظام.
التجمع الاتحادي
23 يوليو 2024
بيان إسقاط عضوية
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
المكتب التنفيذي
بيان مهم
لقد اختط التجمع الاتحادي منذ ثورة ديسمبر المجيدة موقفاً سياسياً يستند على مرتكزاته الفكرية ومواقفه التاريخية التي تقوم على مناهضة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ثم العمل مع حلفائه في قوى إعلان الحرية والتغيير على عزل حزب المؤتمر الوطني وواجهاته والعمل مع قوى الثورة لإزالة التمكين الذي مارسته حركة الإسلام السياسي طيلة ثلاثين عاما في مؤسسات الدولة.
بناء على ذلك يمارس التجمع الاتحادي نشاطه السياسي عضواً فاعلاً في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالعمل الجاد على إيقاف الحرب وتقديم العون الإنساني للمتضررين من النازحين واللاجئين، ومن ثم الاتفاق مع كل القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح التي تجعل من إيقاف الحرب أولى أولوياتها على مدخل لعملية سياسية تحقق الانتقال الديمقراطي و تصبح أساسا لسلام مستدام.
هذا وقد اختار بعض الأشقاء من اعضاء الحزب طريقاً مخالفاً للضوابط التي تحكمنا تنظيمياً وسياسياً و إعلامياً. عليه وبعد التشاور مع الهيئه التنظيمية استناداً لموجهات ونصوص اللائحة التنظيمية للحزب فقد تم إسقاط عضوية كل من الآتية أسمائهم:
أزهري علي
الريح حاج عمر
سيد العبيد
ابراهيم الصافي
أزهري مضوي محمد
متمنين لهم كل الخير…
و الله الموفق.
المكتب التنفيذي
14 يوليو 2024
تصريح صحفي حول الدعوة لمؤتمر القاهرة
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
تصريح صحفي
تلقى التجمع الاتحادي دعوة من الحكومة المصرية لحضور مؤتمر القوى السياسية والمدنية المزمع عقده في السادس والسابع من الشهر الجاري بالقاهرة لمناقشة قضية وقف الحرب والمساعدات الإنسانية. إننا في التجمع الاتحادي نعلن ترحيبنا بالدعوة واستجابتنا لها بالحضور، كما اننا نثمن مساعي الحكومة المصرية والدور الذي تقوم به من أجل وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
التجمع الاتحادي
2 يوليو 2024
بيان حول مجزرة قرية ود النورة واستمرار الاعتداءات على قرى غرب وجنوب ولاية الجزيرة.
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان حول مجزرة قرية ود النورة واستمرار الاعتداءات على قرى غرب وجنوب ولاية الجزيرة.
يدين التجمع الاتحادي بأغلظ وأشد عبارات الإدانة والاستهجان الاعتداء الغاشم الذي شنته قوات الدعم السريع على قرية ود النورة بمحلية القرشي 24 – ولاية الجزيرة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة صباح أمس الأربعاء 5 يونيو 2024 والذي أسفر عنه مجزرة دامية أودت بحياة العشرات من الشهداء من المدنيين وإصابات بأعداد كبيرة، وأضرار في الممتلكات والبيوت والسيارات لمعظم أهالي القرية.
إن الإعتداءات والهجمات المتكررة التي ما زالت تشنها قوات الدعم السريع على قرى غرب وجنوب ولاية الجزيرة وكل ما يصاحبها من قتل وسحل واعتقالات وترويع ونهب وتشريد، لهو إمعان في انتهاك حدود حماية المدنيين في النزاعات، والتي تكفلها كل المعاهدات والقوانين وقوانين حقوق الإنسان المحلية والدولية، وما مجزرة ود النورة بالأمس إلا إضافة لقائمة طويلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي وقعت على آلاف الضحايا الأبرياء من المدنيين منذ اندلاع حرب 15 أبريل اللعينة. إننا في التجمع الاتحادي ندعو كل الجهات القانونية المختصة بمجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والمحاكم ذات الصلة المحلية والإقليمية والدولية لتشكيل لجان مستقلة لتقصي الحقائق وتوثيق كل الجرائم والانتهاكات التي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية سواء التي حدثت في ولاية الجزيرة أو في بقية الولايات السودانية خلال هذه الحرب. فهذه الجرائم الشنيعة لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها، ولا رادع لها إلا بالمحاسبة القضائية العادلة التي تنصف كل الضحايا والمتضررين وتوقع العقاب الناجز على كل مرتكبي هذه الفظائع والمتورطين فيها. ونناشد كل الحقوقيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكل المهتمين بالشأن السوداني بالوقوف مع المواطنين الأبرياء والتضافر من أجل إيقاف هذه الحرب التي لم يذق منها السودانيون إلا المرارات والآلام، وإيقاف سلاسل الجرائم والانتهاكات والأهوال التي يعايشها ملايين الأبرياء لأكثر من 14 شهر. إن الضغط من أجل إيقاف هذه الحرب هو واجب إنساني وأخلاقي على كل الفاعلين من القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني كما هو واجب على كل منحاز للعدالة ولحماية الإنسان وحقوقه وندعو كل القوى الفاعلة في المجتمع الإقليمي والدولي للضغط على كل الأطراف المتحاربة للوصول إلى وقف عاجل لإطلاق النار ورفع هذه المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، مرة وللأبد.
التجمع الاتحادي
6 يونيو 2024
بيان بمناسبة ذكرى فض اعتصام القيادة العامة
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
شعبنا العظيم،
تمر اليوم الذكرى الخامسة لجرائم مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019 وفض اعتصامات الولايات من بعدها. لم يغب عن الشعب السوداني أن هذه الجريمة الغادرة كانت حلقة من حلقات التآمر على ثورة ديسمبر السلمية والتي لم تحمل في شعاراتها سوى مبادئ الحرية والسلام والعدالة ومطالب الرفاه والعيش الكريم في دولة المواطنة والمؤسسات وسيادة القانون والحكم المدني الديمقراطي. ولم تتوقف نوايا الغدر والتآمر على ثورة ديسمبر ومطالبها عند مجزرة القيادة العامة بل استمرت خلال الأشهر والسنوات التي تليه حتى قامت بانقلاب 25 أكتوبر 2021 وحرب 15 أبريل 2023 من بعده.
شعبنا الكريم،
إن هذه الجريمة النكراء لن تسقط بالتقادم، وستظل في ذاكرتنا وتاريخنا شرخاً ووصمة عار في جبين المجلس العسكري حتى يمثل كل مرتكبيها أمام القضاء وتتحقق العدالة المستحقة للوطن ولشعبه ولكل الضحايا من الشهداء والمفقودين والجرحى والمعتدى عليهم والمغتصبات والمغتصبين، وهو يوم آت لا محالة.
شعبنا الصابر،
تأتي الذكرى هذا العام وقد اصاب السودانيين من أهوال الحرب ما أصابهم، فقد أفقدت أكثر من 90% من المواطنين أعمالهم ومصادر دخلهم، وجوعت 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، وهجرت 11 مليون سوداني ما بين نازح ولاجئ، وأفرغت المدارس من 19 مليون طفل وحرمتهم من التعليم لأكثر من عام، واختطفت أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء وارتكبت فيها من الجرائم والانتهاكات ما يندي له الجبين. إن سعينا لم يتوقف منذ اليوم الأول من أجل وقف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي لأنه المسار الذي سيضمن تحقيق العدالة الناجزة وإنصاف الضحايا وجبر الضرر لكل من طالته جرائم الغدر المتسلسلة من فض الاعتصام وشهداء مقاومة انقلاب 25 أكتوبر وحتى ضحايا وشهداء حرب 15 أبريل الأخيرة. ونتعهد للشعب السوداني أننا سنظل نعمل من أجل إيقاف الحرب وحل مسببات هذا الصراع وبصورة نهائية عبر الحوار السلمي والتفاوض لتجنيب السودان والسودانيين المزيد من الخسائر والدمار، وحتى تتحقق مطالب ثورة ديسمبر وشهدائها الأبرار ووصولا لدولة الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي.
التجمع الاتحادي
3 يونيو 2024
بيان من التجمع الاتحادي ولاية الجزيرة
تصريح صحفي يدين تصفية الأسرى في الحرب
تصريح صحفي حول إعلان نيروبي الموقع بين رئيس الهيئة القيادية لتقدم ورئيس الحركة الشعبية شمال
بيان حول تطورات الأوضاع الأمنية في الفاشر
بيان حول تعديلات قانون جهاز المخابرات العامة وإعادة سلطات الاعتقال والرقابة والاحتجاز
تصريح صحفي حول اغتيال الاستخبارات العسكرية لرئيس المؤتمر السوداني بالعزازي-ولاية الجزيرة
تصريح صحفي يرحب بلقاء كباشي-الحلو بمدينة جوبا
تصريح صحفي حول ما بثته الإذاعة السودانية من تصريحات عنصرية لأحد منسوبي جهاز الأمن في كسلا
تصريح صحفي حول المؤتمر الإنساني الدولي في باريس
بيان حول ذكرى 6 أبريل
بيان القطاع القانوني حول بلاغات النيابة العامة في مواجهة قيادات سياسية في تقدم
بيان حول تواصل القصف الجوي للمدنيين
تصريح صحفي حول تصريحات الفريق كباشي الاخيرة
بيان حول تواصل وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين بولاية الجزيرة وغرب سنار
بيان حول تصريحات الجنرال ياسر العطا عن رفض الجيش تسليم السلطة حال ايقاف الحرب
لله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
بالأمس تم تداول تسجيل يتحدث فيه الفريق ياسر العطا عن رفضهم تسليم السلطة للقوى المدنية إلا بعد انتخابات.
إن الحديث عن الانتخابات هو حديث يخص الشعب السوداني وقواه المدنية وليس العسكريين الذين عطلوا عملية الانتقال السابق المفضية للانتخابات عبر انقلابهم العسكري ودفاعهم عنه بقوة السلاح، والذين أعادوا الكرة بانقلابهم على العملية السياسية المفضية لانهاء هذا الانقلاب وإعادة إرساء انتقال يوصل لانتخابات حرة ونزيهة بإشعال حرب لا تبقي ولا تذر. وهو ما ظل يكرره العسكريون مراراً وتكرارا طيلة تاريخ السودان الحديث، بالانقلاب على الأنظمة الديمقراطية والإطباق على رغبات الشعب السوداني في اختيار من يحكمه وكيف يحكمه بقوة الدبابات والبيانات رقم 1.
إن حديث ياسر العطا الأخير هو حلقة من سلسلة طويلة لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة فقد سمعناه قبل فض اعتصام القيادة العامة، ثم قبل موعد تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفق الوثيقة الدستورية الموءودة، ثم مع قتل مئات المتظاهرين بعد انقلاب 25 أكتوبر ، ونسمعه الآن بعد قرابة العام منذ اندلاع حرب 15 أبريل. كشف حديث الجنرال ياسر العطا النوايا الحقيقية والثابتة لدى العسكر لتحطيم الانتقال واستلام الجيش للحكم واحتفاظه به بالقوة. وهو ما ظللنا نناهضه طيلة السنوات الماضية ويتنافى تماما مع آمال وأحلام الشعب السوداني بدولة مدنية ديمقراطية يسود فيها حكم القانون والمؤسسات وتتحقق فيها الحرية والسلام والعدالة.
إن محاولات العسكر للاستيلاء على السلطة والاحتفاظ بها لم تنقطع رغم تعدد الحيل والأساليب والمخططات، وهذا يحتم وحدة قوى الثورة الحريصة على مقاومة أي نظام شمولي دكتاتوري عسكري يطبق على البلاد بتشكيل تيار مدني واسع يوقف الحرب ويجهض مخطط استلام السلطة بواسطة العسكر. هذه الحرب اللعينة لم تكن يوماً نزهة أو مغامرة، والدعوات المتواصلة لاستمرارها أيا كانت مبرراتها تكلف السودان والسودانيين أثمان فادحة، وتعصف بفرص أمنهم وسلامهم واستقرارهم. ولذلك نحن ندعو ونؤكد من جديد أنه لا حل لهذه الكارثة إلا باتفاقٍ جاد ينهي القتال ويتضمن مساءلة مرتكبي الجرائم والعودة للمسار السياسي والانتقال المدني المفضي لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه دون وصاية أو فرض.
إن طريق التحول المدني الديمقراطي هو الذي يضمن إبعاد العسكر عن السياسة واحتكار السلطة ويؤسس لوجود جيش مهني قومي موحد بعقيدة وطنية تلتزم بمهامها الدستورية وتنأى عن الحكم وتنهي حالة تعدد الجيوش وانتشار السلاح الذي أورثنا هذا الوضع الكارثي.
التجمع الاتحادي
17 مارس 2024
بيان حول تحذيرات أزمة الجوع في السودان
تصريح صحفي حول اعتقال الشقيق صلاح إمام واستمرار اعتقال الشقيق بكري ود السايح
تصريح صحفي بخصوص تواصل انقطاع شبكات الاتصال وتزايد وتيرة الانتهاكات والجرائم
بيان من التجمع الاتحادي-جنوب الجزيرة
تصريح صحفي بخصوص انقطاع الانترنت والخدمات المصرفية
تصريح صحفي بخصوص اعتقال الأشقاء بكري ود السايح وشرف الدين التاج
تصريح صحفي بخصوص اقتحام دار التجمع الاتحادي بالولاية الشمالية
بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال الثامنة والستون
تصريح صحفي من التجمع الاتحادي - 25 ديسمبر 2023
تصريح صحفي بخصوص توصيات الإيقاد بلقاء قائدي الجيش والدعم السريع- 22 ديسمبر 2023
بيان في ذكرى 19 ديسمبر - بتاريخ 19 ديسمبر 2023
بيان بخصوص تمدد رقعة الحرب لولايات جديدة - 16 ديسمبر 2023
تصريح صحفي بخصوص اعتقال الأشقاء طارق دقنو وبكري ود السايح
تصريح صحفي بخصوص آخر مستجدات منبر جدة
القيادي بالتجمع الاتحادي م. عمار حمودة: الهدنة المعلنة مساء اليوم 18 أبريل، يجب تطويرها إنسانياً وسياسياً لحماية المدنيين و تقديم الخدمات الطبية وصولا لإسكات تام لصوت البنادق، وعودة الحياة لطبيعتها. وعلينا في قوى الثورة الاستعداد لتكوين أكبر جبهة مدنية رافضة للحرب وعاملة للسلام.
Mr. Ammar Hamoda, leader in the Unionist Alliance (Sudan): the truce announced to start today 18 April, 6:00 pm, for 24 hours, should be developed politically and humanitarian to protect civilians, provide medicines, and up to reach a full cease-fire situation to restore the usual life. We, in the revolution parts, have to be ready to construct a wide civilian front against the war calling for peace.
المؤتمر التأسيسي
الله الوطن الديمقراطية
مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين
المؤتمر التأسيسي للطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات الخاصة
تحت شعار ” الديمقراطية نور ونار “
بيان :
حزبًا ديمقراطي
مو عاطفة شعبية
في البدء الرحمة و المغفرة لكافة شهداءنا الأبرار من أبناء و بنات شعبنا مع تمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحى و المصابين.
جماهير شعبنا :
لعبت الأنظمة الشمولية على تحجيم أدوار الحركة الطلابية المتمثلة في مناهضتها و إسقاطها جنبًا إلى جنب مع جماهير شعبنا و التاسيس للدولة الديمقراطية المنشودة و ذلك عن طريق استهدافها بلوائح و قوانين غير عادلة و انتهاج العنف الطلابي داخل الجامعات السودانية و غيرها من الأساليب غير الديمقراطية.
و عملت كذلك على إتباع سياسات تعليم عالي من حيث خصخصة التعليم و تحريم النشاطات اللاصفية داخل الجامعات الخاصة و العمل على خلق طلاب ذو توجه اكاديمي بعيداً عن الاهتمام بالشأن العام و القضايا الوطنية ، لكن ثورة ديسمبر المجيدة شهدت ادوار عظيمة للجامعات الخاصة في تشكيل حراك مناهض لنظام الإنقاذ و في سبيل ذلك قدمت شهداء و جرحى لهم الرحمة و عاجل الشفاء .
جماهير الحركة الطلابية :
إن الطريق للوصول لرحاب الدولة المنشودة شاق و يتطلب بناء حراك طلابي داعم للتحول الديمقراطي و يتم ذلك عن طريق بناء تنظيمات طلابية ديمقراطية حقيقية و قد كان لنا كأشقاء و شقيقات شرف التاسيس لتنظيم الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات الخاصة و ذلك عن طريق الموتمر التاسيسي الذي نوقشت فيه قضايا الجامعات الخاصة بشكل مستفيض و قضايا التحول الديمقراطي و كيفية تدعيمها و المساهمة في عملية الانتقال الديمقراطي كما قام الأشقاء المؤتمرين و عن طريق النقاشات في الأوراق السياسية في كيفية تعديل لوائح التعليم العالي و كيفية الوصول إلى نقابات ديمقراطية وطنية .
الأشقاء والشقيقات :
خلص المؤتمر و عن طريق تمرين ديمقراطي في إنتخاب القيادة التي يقع على أكتافها إدارة التنظيم في المرحلة المقبلة و العمل مع الأشقاء و الشقيقات على تحقيق واقع طلابي بالجامعات الخاصة يليق بادوارها دعمًا لقضايا الطلاب ومصالحهم ومعبراً عنهم .
#من_التأسيس_الى_التنظيم .
#الجامعة_ما_دفتر_واستيكة_وقلم .
27 /3/ 2023
الورشة السياسية التنظيمية
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
الورشة السياسية التنظيمية
تحت شعار: الطريق نحو المؤتمر العام
بيان ختامي
اتحاديون..
ما كنا صدى الأحداث يوما..
ولكن خضنا التجربة..
ما كنا سوى البحارة الماضون رغم النو والإعصار.
شعبنا العظيم،
في هذا الوقت من عمر بلادنا، والسودان يواجه مختلف التحديات على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، يحرص حزبكم على أن تخضع قرارته وتوجيهاته وخططه للنقاشات الداخلية على أوسع مستوى. وفي هذا الصعيد، عقد التجمع الاتحادي ورشة سياسية وتنظيمية موسعة جمعت أشقاء وشقيقات التجمع الاتحادي من كل ولايات السودان، ومن كل قطاعاته الجغرافية والمهنية والفئوية لتناقش أهم القضايا والتحديات التي تواجه التجمع الاتحادي على الصعيد الوطني والحزبي. وتحت شعار (الطريق نحو المؤتمر العام) ناقشت الورشة 6 أوراق داخلية استعرضت أهم مشاكل البلاد على الصعيد السياسي والتحديات التنظيمية التي تواجه التجمع الاتحادي في الوقت الراهن، وذلك في جو ديمقراطي وصحي استمر خلال يومي الجمعة والسبت 17 و 18 مارس 2023. وكان نتاج هذا النقاش المستفيض جملة من التوصيات التي تقدم حلول لكافة القضايا السياسية والتنظيمية التي استعرضتها، تضمنت في مقدمتها فك تجميد المكتب السياسي وإعادة تشكيله وفق ما حددت اللائحة التنظيمية ومنحه صلاحية انتخاب رئيسه ونوابه ومقرره، ليعقد أول اجتماعاته مباشرة بعد عيد الفطر المبارك. كما تمت التوصية بفك التعارض بين اللجنة العليا للمؤتمر العام والهيئة التنظيمية ووضع التوضيح المضبوط لمهامهما وصلاحيات كل منهما، لتتواصل مؤتمرات الحزب القاعدية وفق جدولة زمنية محددة للوصول للمؤتمر العام. أوصت كذلك الورشة بتكوين لجنة متخصصة في هيكل الحزب لإدارة ملف الانتخابات العامة والشروع في الاستعدادات لأول دورة انتخابية بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
الشقيقات والأشقاء،
مر حزبكم بمراحل مخاض وتخلق منذ تجمع الفصائل الاتحادية المعارضة للدكتاتوريات في 2014 والتي تمخض عنها ميلاد التجمع الاتحادي المعارض. ولم نبخل بجهد ولا طاقة في سبيل إنهاء عهد الشموليات والدكتاتوريات والوصول ببلادنا إلى بر الديمقراطية والسلام. فخضنا معا كتفا بكتف درباً طويلا توجناه بثورة ديسمبر المجيدة. وبرغم كل التحديات الجسيمة التي تقع على بلادنا ومصير تحولها الديمقراطي، فإن اشتغالنا بالهم الوطني العام لا ينبغي أن يشغلنا يوما عن معركتنا الداخلية وإكمال مشوار البناء القاعدي لبناء المؤسسة السياسية الديمقراطية العصرية التي نطمح أن نبنيها. وها نحن بورشتنا السياسية التنظيمية الأخيرة نرفع آخر وأهم العثرات التي تعطل اكتمال مسيرة هذا البناء وصولا إلى المؤتمر العام.
حفظ الله السودان وشعبه.
التجمع الاتحادي
بيان يوم المرأة العالمي
الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
إنه صوتي أنا..
زاده العلم سنا..
إبنة النور أنا
إلى نساء السودان،
تحية واحتراما ومحبة،
منذ عقود يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس. هو يوم للاحتفال بمجهوداتهن وصلابتهن في تحدي الواقع وصنع المستحيل، وهو يوم للتذكير بالنضال والجسارة المتواصلة من أجل إحداث تغيير إيجابي في كافة القضايا التي تعنيهن وتعني المجتمع ككل، وهو يوم للتذكير بثباتهن وشجاعتهن وأدوارهن الإستثنائية التي أسندت إليهن على مر تاريخ مجتمعاتهن وبلدانهن.
شعبنا الملهم:
إن المرأة السودانية مفجرة الثورات، وصاحبة القدح المعلى في التغيير، فاعلة في الشأن العام ومهتمة بالمستقبل الأفضل، فكن مساهمات في قيادة الحراك الشعبي في ثورة ديسمبر المجيدة، وهن الآن منخرطات في مقاومة انقلاب 25 أكتوبر ويعملن كتفاََ بكتف مع بقية شرائح المجتمع على تفكيكه وإنهاء عهد الانقلابات العسكرية وإلى الأبد.
شعبنا المعلم :
خرجت اليوم مواكب مليونية 8 مارس لتؤكد أن تحقيق مهام ثورة ديسمبر المجيدة ومطالب الشعب السوداني الرافض للانقلابات العسكرية، والتأسيس لدولة المواطنة أساساً للحقوق و الواجبات، وتتحقق فيها مبادئ العدالة ويشيع فيها السلام ويعيش الجميع بحريةٍ، فلا قيد يمنعهم التعبير ولا رصاص يُصادر حياتهم.
نحن في التجمع الاتحادي كنا وسنظل مع قضايا النساء العادلة، ونعمل باستمرار على تقديم الرؤى والبرامج والسياسات التي تدعم تقدمهن وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى الصعيد الحقوقي، وسنظل ندفع بالأجندة التي تدعم النساء ومطالبهن في مجتمعاتهن أينما كانت.. فتقدم النساء ونجاحهن ورفاههن يعني نجاح وتقدم ورفاه كل المجتمع.
سلاما يا نساء الأرض قاطبة.
التجمع الاتحادي